ب- الحجامة العلاجية
يعاني الكثير من الناس من حالات مرضية مزمنة يكون المريض ملتزماً بتناول عدة علاجات بشكلٍ يومي منتظم و يحرم من ممارسة كثير من أنشطته الحياتية اليومية و يضطرهلتغيير الكثير من عاداته الغذائية و الاجتماعية بشكل كبير وكثير من هذه الحالات لم يتم التوصل لأسبابها بشكل قاطع و يتم معالجة أعراضها و التخفيف من مضاعفاتها باستعمال الأدوية و العقاقير مدى الحياة مما يحمل معه الكثير من الأعراض الجانبية و الآثار غير المرغوبة على الجسم وأجهزته كالكلى و الكبد و القلب
هنا يأتي دور الحجامة الوقائية و العلاجية كممارسة طبية آمنة و مفيدة للمساعدة في علاج حالات عديدة مزمنة و التقليل من
الحاجة للعقاقير و إزالة سميتها في بعض الحالات
ج- الحجامة الوقائية؟
الحجامة الوقائية تعني إجراء الحجامة لهدف الوقاية من أمراض العصر المختلفة وعلى رأسها أمراض القلب وتصلب الشرايين والجلطات وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول والدهون الضارة وداء السكري، كما أن الحجامة الوقائية تعمل على رفع كفاءة جهاز المناعة مما يعطي الجسم قدرة أكبر على مكافحة أنواع مختلفة من العدوى البكتيرية والفيروسية، ويمكن إجراء الحجامة بشكل دوري مرة واحدة في العام أو أكثر من ذلك، ولكن يُراعى في الحجامة الوقائية أيام معلومة، ويتم تطبيقها في مواضع محددة، كما تُجرى الحجامة الوقائية وفق شروط خاصة بها.
• أيام الحجامة الوقائية:
أفضل الأيام لإجراء الحجامة الوقائية هي تلك التي يكون فيها القمر بدرا في تمامه واتساعه وقربه من الأرض لهيجان سوائل جسم الإنسان خلالها بتأثير جاذبية القمر، وأتم هذه الأيام القمرية هي التي تصادف 17، 19، 21، من التقويم الهجري، وهي الأيام التي ذكرها الرسول عليه الصلاة والسلام في حديث الحجامة المشهور ليلة الإسراء والمعراج